أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

🔴 آخر الأخبار

أراوخو في قلب كارثة برشلونة أمام إنتر بدوري الأبطال

توقف حلم برشلونة في دوري أبطال أوروبا بطريقة مؤلمة، حيث جاء الخروج في ملعب ميلان أمام إنتر في مباراةٍ كانت مليئة بالتقلبات الدرامية. كان أحد الأبطال المُفترضين في تلك الأمسية، رونالد أراوخو، هو نفسه الذي وجد نفسه في قلب العاصفة، متحملًا العبء الأكبر من المسؤولية بعد الأداء المثير للجدل الذي قدّمته دفاعات الفريق في اللحظات الحاسمة.
أراوخو في قلب كارثة برشلونة أمام إنتر بدوري الأبطال
أراوخو في قلب كارثة برشلونة أمام إنتر بدوري الأبطال

أراوخو في قلب كارثة برشلونة بدوري الأبطال

الهزيمة بنتيجة 4-3 في المباراة الإياب، والتي انتهت بفوز إنتر في مجموع المباراتين 7-6، كانت بمثابة الضربة القاضية لبرشلونة. الأمر لم يكن متعلقًا فقط بالنتيجة، بل بالطريقة التي تم بها إهدار الفرص والارتباك الدفاعي الذي عمّ الفريق في الأوقات الحاسمة. وكان أراوخو، الذي ارتدى شارة القائد في تلك المواجهة، محط الأنظار بشكل خاص، إذ كان يُنظر إليه كسبب رئيسي في انهيار الفريق في الدقائق الأخيرة.

 كيف خسر برشلونة فوزا محققا أمام إنتر؟

على الرغم من أن برشلونة كان قد استجمع قواه وعاد بقوة بعد تأخره بهدفين إلى تقدمه 3-2، إلا أن الهفوات الدفاعية في الدقائق الأخيرة كانت القاتلة. فقد تأخر أراوخو في رد الفعل أمام هدف فرانشيسكو أتشيربي الذي جاء في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليدفع الفريق ثمن ذلك غاليًا. ولكن الأسوأ كان في الوقت الإضافي، حينما ترك أراوخو مساحات كبيرة لماركوس تورام، مما سمح لدافيدي فراتيسي بتسجيل هدف الفوز، ليترك الجماهير في حالة من الصدمة والغضب.

أراوخو تحت مجهر الانتقادات! هل فشل في حماية برشلونة أمام إنتر؟

دخل أراوخو المباراة في الدقيقة 76 بديلًا، وكان من المفترض أن يكون حاضرًا لتعزيز الدفاع والحفاظ على النتيجة. لكن مع مرور الوقت، كان هناك شعور متزايد لدى الجماهير بأن هناك شيئًا مفقودًا في تأمين الدفاع، مما فتح المجال أمام الهجمات التي تسببت في خروج الفريق من البطولة.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أراوخو للوم في مباراة كبيرة. فالجماهير لم تنسَ طرده أمام باريس سان جيرمان الموسم الماضي، وهي ليست المرة الأولى التي يغادر فيها برشلونة دوري الأبطال مبكرًا، الأمر الذي جعل أراوخو هدفًا لانتقادات مستمرة.

تصريحات أراوخو بعد الخروج من دوري الأبطال؟

وبعد المباراة، حاول أراوخو تهدئة الأجواء بتصريحٍ قال فيه: "هذا الفريق في برشلونة، دون شك، سيكون قادرًا على الفوز بالعديد من ألقاب دوري أبطال أوروبا في السنوات القادمة مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الشباب." ورغم أنه كان يسعى لرفع المعنويات، إلا أن تصريحاته لم تجد صدى إيجابيًا لدى الكثير من المشجعين الذين بدوا غير مقتنعين بما قاله.

على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتوقف الانتقادات، حيث كتب أحد المشجعين: "بيعوا أراوخو. كم مرة قلت هذا؟"، بينما غرد آخر بعبارة: "أراوخو ودي يونغ جزء من عصر الهزائم. حان الوقت للمضي قدمًا."

مستقبل أراوخو في برشلونة! هل سيستعيد ثقته بعد فشل دوري الأبطال؟

وبمجرد أن انتهت رحلة الفريق في دوري الأبطال، بات من الواضح أن أراوخو يواجه تحديًا كبيرًا في إثبات نفسه داخل تشكيلة برشلونة. بينما يركز النادي على التحضير للكلاسيكو المقبل، يبقى مكانه في الفريق، وكذلك مستقبله في النادي، موضع شك كبير. فهل سيستطيع أراوخو استعادة ثقة الجماهير وإثبات جدارته من جديد، أم أن رحلة برشلونة في البطولات الكبرى ستظل تتنقل بين اللحظات المضيئة والهزائم القاسية؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

تعليقات